اصيب جندى مصرى من القوات الامن المركزى بطلق نارى على الحدود المصرية الاسرائيلية خلال تصدية لعملية تهريب مخدرات وافارقة لاسرائيل عند احدى العلامات الدولية بوسط سيناء مساء السبت.
وكان الجندى عبد اللطيف شوقي عبد اللطيف (21 سنة) من مركز قطور محافظة الغربية وتابع لقطاع الامن المركزى بوسط سيناء قد فوجىء خلال نوبة حراسته عند العلامة الدولية رقم 70 بمنطقة الكونتلا بوسط سيناء بظهور مجموعة من المهربين وبرفقتهم مجموعة من الافارقة يحاولون الاقتراب من السلك الحدودى الشائك بين مصر واسرائيل.
وقام الجندى باطلاق عدة اعيرة نارية تحذيرية فى الهواء لكن المهربين بادروا باطلاق النار عليه.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين وتبادل لاطلاق النار حتى اصيب الجندى بطلق نارى فى يده اليسرى.
واسفرت المواجهات عن هروب المهربين داخل صحراء سيناء فى الظلام ونجح الجندى فى منع عملية التهريب عبر الحدود.
تم نقل الجندى لمستشفى العريش العام واجريت له جراحة دقيقة لاستخراج الطلق النارى من يديه.
وتشهد الحدود المصرية الاسرائيلية مواجهات عديدة بين الجنود المصريين ومهربى المخدرات والافارقة لاسرائيل سقط فيها العديد من الاشخاص فى الجانبين ما بين قتيل وجريح.
واستشهد العديد من افراد الامن المصرى خلال تأدية واجبهم فى الدفاع عن حدود مصر الشرقية حيث سبق ان استشهد ملازم شرطة مصرى يدعى محمد القرشى خلال تصدية لمحاولة تهريب كما استشهد الجندى محمد رمضان 21 سنة خلال اشتباكات مع مهربين عند منطقة وادى الازارق عند العلامة الدولية رقم 23 على حدود اسرائيل.
ومعظم عمليات التهريب على الحدود المصرية الاسرائيلية تكون لتهريب الافارقة من مصر الى اسرائيل مقابل مبالغ مالية بالاضافة الى تهريب المخدرات خاصة الحشيش من مصر الى اسرائيل.
بينما يتم تهريب الهيروين والدولارات المزورة من اسرائيل الى مصر بغرض تدمير الاقتصاد المصرى من ناحية واغراق اسواق المخدرات بمصر بالهيروين الذى يقوم الجانب الاسرائيلى بتسليمه لعملائه من المهربين على الجانب المصرى باسعار زهيدة وربما بدون مقابل حتى يشجع مهربى المخدرات على ترويجه بالاسواق المصرية لتدمير الشباب المصرى وهو ما وضع مسئولية كبيرة على عاتق الجنود المصريين على الحدود الاسرائيلية لمنع اى محاولات تهريب تضر بالامن القومى المصرى.
حسبى الله ونعم الوكيل