سوالف بنات
ندم بعد فوات الاوان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ندم بعد فوات الاوان 829894
ادارة المنتدي ندم بعد فوات الاوان 103798
سوالف بنات
ندم بعد فوات الاوان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ندم بعد فوات الاوان 829894
ادارة المنتدي ندم بعد فوات الاوان 103798
سوالف بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 ندم بعد فوات الاوان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dody
صاحبة المنتدي
صاحبة المنتدي
avatar


انثى
عدد المساهمات : 1883
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : النت والقراءه
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

ندم بعد فوات الاوان Empty
مُساهمةموضوع: ندم بعد فوات الاوان   ندم بعد فوات الاوان Emptyالخميس يوليو 30, 2009 12:44 pm

ندم بعد فوات الاوان 205449431



أين أنت يا زوجي العزيز ؟

لماذا لا ترد على الهاتف ؟
هل مازلت غاضباً مني؟
كلمات قلق و ندم تجول بخلد فاطمة الجالسة على مقعدها الهزاز بجانب نافذة الغرفة ، تنظر من خلالها إلى القمر بعينين مليئتين بدموع الحزن ، و هي تقلب بين يديها هاتفها ، تدعو ربها أن يبعث الرضا في قلب زوجها الذي خرج من البيت حانقاً عليها ، خرج تاركاًً إياها تتشاجر مع نفسها ، مما أغضبها أكثر ، و اتصلت به على الهاتف النقال فرد عليها متمنياً أنها تريد الاعتذار ، و لكنها بدأت بالصراخ و الشجار ، فأغلق الهاتف في وجهها ، مما زاد من حنقها و منذ ذلك الحين و هي تتصل به فلا يرد ، و مرت عقارب الساعة و ما زال لا يرد ، و مرت ساعات طوال و فاطمة ما زالت تتصل به لعله يرد ولكن لا فائدة ، فجلست تبكي بحرقة على ما فعلته نادمة و آسفة لما حدث ، و رفعت عينيها الدامعتين ندماً 0إلى السماء تنظر إلى القمر مسترجعة شريط حياتها مع زوجها ، فتارة تتذكر يوم خطبتها و كيف أن الفرحة لم تكن تسعها ، و تارة تتذكر يوم زواجها فترى نفسها تلبس الفستان

الأبيض واقفة تراقب زوج المستقبل يخطو نحوها و مع كل خطوه يخطوها قلبها يدق و يدق و يدق ، و تارة تتذكر شهر العسل الذي أمضته مع زوجها في أجمل ربوع الدنيا ، و فجأة وقفت عن استرجاع الذكريات متسائلة

متى بدأت كل تلك الشجارات ؟
ما هي أسباب هذه الشجرات ؟

لماذا ... لماذا اختفى الحب الذي بيننا ؟

و في هذه اللحظة قطع حبل أفكارها جرس الباب ، و توقفت عن هز الكرسي متسائلة
من هذا الذي يدق جرس الباب في هذه الساعة ؟
ثم سرحت قليلاً قائلة

( آه ... لابد أنه زوجي العزيز ... لا ... لا يمكن فهو يمتلك مفتاح .. لماذا يدق جرس الباب ؟ ربما نسي المفتاح .. لأذهب لفتح الباب )

فقامت من مكانها تسير

بخطوات واسعة نحو الباب و هي تحدث نفسها مبتسمة
( أول ما أراها سأعتذر له .. نعم سأعتذر و أقبل جبينه و يديه .. و أطلب السماح منه ) ،
و زادت من سرعة خطواتها ، و نزلت السلالم بخفة ، و حين وصلت عند الباب فتحته بلهفة ، و لكن الواقف على الباب ليس إلا أخيها ، فنظرت إليه بعينين متسائلتين عن سبب قدومه في هذه الساعة

فقال لها بصوت حزين ( فاطمة اذهبي و ارتدي حجابك و عباءتك و هيا بنا نذهب )

فقالت له بانفعال إلى أين ؟
هل زوجي من طلب منك أخذي ؟
صدقني أنا آسفة و لن أعيد الكرة .. صدقني )



فرد عليها بصوت عميق يحاول إخفاء الحزن الشديد الذي يعتصر


بقلبه ( فاطمة .. أسرعي .. و هيا بنا لنذهب ) فقالت له بحزن


( حسنٌ .. سآتي معك .. و إلى الغد لابد أته سيهدأ و يقبل اعتذاري ) و هكذا ارتدت الحجاب و العباءة ، و خرجت مع أخيها من البيت ، فركبت السيارة و أسندت برأسها على المقعد و هي تنظر إلى الشارع بعين دامعة من نافذة السيارة تراقب الطريق ، و فجأة رفعت رأسها و هي تقول لأخيها
( هذا ليس طريق البيت ) ، و لم تتلقى جواب من أخيها ، فنظرت إليه حائرة و هي تقول

( أخي ... رد ... إلى أين تأخذني ؟ )
و لم تتلقى جواب ، و بدأت تجول بنظرها على الطريق لعلها تعرف إلى أين يؤدي هذا الطريق، و فجأة توقفت السيارة و قال لها أخيها ( هيا وصلنا ) فنظرت إليه باستغراب قائلةً ( هذه مستشفى !) فقال لها ( نعم ... هيا بنا ) فقالت بانفعال و قلق ( أخي قل لي .. لماذا نحن هنا ؟ .. هل حدث مكروه لأمي و أبي ) فقال بصوت حزين ينظر إليها بعين

تحاول حبس دموعها ( أمي و أبي بخير .. و لكن انزلي الآن ) ، و نزلت من السيارة و بدأت تسير بخطوات مترددة حائرة ، و عند دخولها رأت أهلها و أهل زوجها جميعاًً جالسين بالردهة يبكون بحرقة ، فالتفت إلى أخيها حائرة تبحث عن تفسير لما يحدث ، فرأت الدموع المحبوسة في عينيه أطلقت العنان لنفسها ، وقفت مصدومة ، و هنا ضمها أخيها لصدره هامساً بأذنها
( أختي العزيزة .. لا تخافي سنكون عون لك .. )

فقاطعته مستغربة ( عون! ) فقال ( أختي .. أختي الحبيبة زوجك توفى ) ، و أحست كمن ضربها على وجهها ، فوقعت منهارة و مغمى عليها ، و دخلت في عالم الأحلام لترى زوجها واقف أمامها ميتسم لها و يقول لها ( حبيبتي ... لا تنسيني .. اذكريني بدعائك عند كل صلاة .. أنا الآن ذاهب و لن أعود ) و التف راحلهنا فتحت عينيها لترى نفسها نائمة على إحدى أسرة المستشفى و صوت جهاز تخطيط القلب يدق ، و مع كل دقة تشعر بالألم يعتصربقلبها ، و التفتت إلى يمينها لترى أمها و أبيها ينظرون إليها بقلق ، و التفتت ليسارها لترى أخيها يقرأ آيات من القرآن الكريم ، و بدأت تبحث عن زوجها في أنحاء الغرفة راجية أن يكون ما حدث حلم مزعج و ليس حقيقة ، و لكن دون فائدة ، فهو ليس هناك ، فقد رحل .. نعم رحل ..

فبدأت تبكي بصمت ، و لم يمر سوى دقائق و جاء الدكتور لترخيصها ، و طول الطريق إلى منزل والديها و هي صامته ، تفكر ، تحدث نفسها ، تسترجع ذكرياتها ، و لدى وصولهم للبيت ، ذهبت لغرفتها لتتخلى بنفسها ، و جلست على سريرها تنظر إلى أحدى زوايا الغرفة هائمة التفكير ، عندها سمعت طرق على الباب ، فرفعت رأسها بتثاقل قائلة بصوت واهن ( أدخل ) ، و دخل أخيها حاملاً بين يده ورود حمراء و هديه مغلفة ، و وضعها بجانب أخته على السرير ، و قال لها ( وجدوا هذه الهدية و الورود مع زوجك عندما تعرض للحادث ) و خرج من الغرفة تاركاً إياها لوحدها ، و هنا أخذت الورود و ضمتها لصدرها باكية ، فرأت بطاقة موضوعه عليها ، ففتحتها و شرعت بقراءتها :
( زوجتي الحبيبة ... زوجتي الغالية ... أقدم لك هذه الباقة و هذه الهدية ... لأعبر عن مدى حبي لك .. عزيزتي ... حقاً أنك أغضبتني اليوم .. لتشاجرك معي لسبب تافه ... و لكني رغم هذا أحبك .. فأرجو ألا يتكرر ... حبيبتي كل عام و أنت بخير .. و عيد زواج سعيد .. حبيبتي أنا لم أنسى عيد زواجنا كما اتهمتني و هذه الهدية دليل على صدقي .. مع تحيات زوجك المحب )

فوضعت الورود و البطاقة على السرير بجانبها و أخذت الهدية و فتحتها فرأت علبه موضوع عليها بطاقة ، فأخذت البطاقة و بدأت بقراءتها :

( حبيبتي .. عشت معك أجمل أيام حياتي .. نعم أجملها .. رغم الخلافات التي تحدث بيننا .. نعم .. لأنه لا يوجد زوجان لا يختلفان ... حبيبتي .. لقد قررت تجديد الحب الذي بيننا .. و لهذا ستجدين في هذه العلبة تذاكر سفر لأجمل بقاع الأرض .. لنجدد شهر العسل ... فأرجو أن تكون هذه الهدية طريقنا لفتح صفحة جديدة خالية من الاختلافات ... زوجك المخلص )


و فتحت العلبة و أخذت التذاكر ، و ضمتها لصدرها و هي تقول بأعلى صوتها
( و أسفاه .. و أسفاه .. لما فعلته بك .. آه .. كم أتمنى أن نرجع للوراء لأعوض عليك ... آه .. كم أتمنى لو فارقتك بكلمة طيبة ) .

و الآن ما فائدة الندم بعد فوات الأوان ...

فيا أيتها الزوجة اعتبر ..

ففارقي زوجك بكلمة طيبة و لا تدعي آخر كلمه يسمعها منك شتم أو شجار ...

حتى لا تندمي في يوم لا ينفع فيه الندم ..

جميل ما قرأت
ونصحت الزوجات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monn.ahlamontada.com
عاشقة الليل
عضو ممتاز
عضو ممتاز
عاشقة الليل


انثى
عدد المساهمات : 46
العمر : 41
العمل/الترفيه : جامعيه
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

ندم بعد فوات الاوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندم بعد فوات الاوان   ندم بعد فوات الاوان Emptyالخميس يوليو 30, 2009 12:50 pm

تسلمي

جزاكي الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته جميلة
صاحبة المنتدي
صاحبة المنتدي
avatar


انثى
عدد المساهمات : 690
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

ندم بعد فوات الاوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندم بعد فوات الاوان   ندم بعد فوات الاوان Emptyالإثنين أغسطس 24, 2009 6:12 am

ندم بعد فوات الاوان 341422
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ندم بعد فوات الاوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سوالف بنات :: اقسام الاناقة :: الاناقه والموضة-
انتقل الى: